أكدت الإعلامية بوسي شلبي، أنها تقاسي الوحدة بدون زوجها الراحل الفنان الكبير محمود عبد العزيز، حيث تحيي ذكرى وفاته السابعة بين الإسكندرية والقاهرة بمشاعر يملأها الحزن، وعبرت عن أوجاعها بفراقه بأن قلبها مات ودفن معه.
وقالت بوسي شلبي، في تصريح خاص لـ«الميدان»: «إن الأيام ليس هناك أسرع منها، فلا أصدق أن محمود عبد العزيز فارقني منذ 7سنوات كاملة، فصوته يداعب أذني حتى الآن وكأنني كنت أجلس معه منذ يومين، ولكن هي إرادة الله وأنا مؤمنة بقضاءه وقدره.. وأتمنى أن ألقاه قريبًا لأحكي له عن عذابي في غيابه، وأخبره أنني لم أنساه وعشت مخلصة له طوال حياتي».
واختتمت بوسي شلبي، حديثها بـ:«أذكره دومًا وأدعوا له الله أن يرحمه ويغفر له، فقد كان طيبًا يحمل قلب طفلاً، وفي هذا اليوم أقرأ له آيات القرآن وأدعوا جمهوره ومحبيه للدعاء له، لأنه عاش حياته لإسعادهم بكل محبة صادقة».
يذكر أن الفنان الكبير محمود عبد العزيز، قد رحل عن عالمنا في الثاني عشر من نوفمبر عام 2016، بعد صراع طويل مع المرض، وقدم خلال مشواره الفني الحافل أعمالاً سينمائية ودرامية ستظل خالدة في وجدان الشارع العربي، وأبرزها مسلسلات «رأفت الهجان»، و«محمود المصري»، و«راس الغول»، و«البشاير».. بالإضافة إلى أفلام كثيرة حققت النجاح الجماهيري أمثال «الحفيد»، و«البرئ»، و«أبناء وقتلة»، و«الدنيا على جناح يمامة»، و«الكيف»، و«الكيت كات»، و«إبراهيم الأبيض».
