«لَكَ أَقُولُ: قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!»” (مر 2: 11)، إن المعجزة التى حدثت الأحد الماضي للمهندس عادل فايز بشفاؤه من شلل رباعي فاقدًا البصر والسمع منذ ٧ سنوات ، إذ ذهب إلى كنيسة القديسة العذراء مريم والبابا كيرلس بعزبة النخل والذي كان يخدم فيها ليصلي نهضة صوم القديسة العذراء مريم، حيث دخل إلى الكنيسة أمام الجميع محمولاً على مقعد متحرك واربطة في قدميه، وخلال الهدوء والإنصات من الجميع لكلمة الكاهن فوجئ الجميع بصراخ عال اعتقده اشخاص مشاجرة ما والبعض الآخر اعتقده شخص ما غير عاقل وذلك بترديد كلماته (العدرا ، العدرا اهي ، العدرا اهي )، حيث رآىَ العذراء مريم أمامه في مُجسم نوراني، ثم قام مهرولًا من على الكرسي المتحرك في حالة هيستيريا ماشيًا على قدميه أمام مسمع ومرأي الحضور والذين يعرفونه جيدًا ويعرفون حالته المرضية، ومع الأسف خرج علينا أشخاص يشككون في هذه المُعجزة وآخرون يطالبون المجمع المقدس بتوثيق والاعتراف بهذه المعجزة التى هزت مصر بأكملها، فإن الواقعة التي تحدث علنيًا أمام الجموع لا تحتاج إلى اعتراف أو توثيق من جهات معنية.
فالمعجزة هي أفعال خارقة للطبيعة كما أنها رسالة لنا من العذراء مريم لتبث في قلوبنا الإطمئنان بأن الله لا يتركنا في محن التجارب بكل انواعها والتى نمر بها في حياتنا، والمعجـزة قد صارت تعضيداً وشهادةً للإيمان وصدق الرسالة، أكثر مـن كونها سببًا أو شرطًا للإيمان المسيحي؛ بل هي مُعضدة وداعمة لنا كمسيحيين.