رسالة وكيل زراعة البحيرة للفلاح فى يوم “عيد الفلاح 71”

0
1

تحتفل مصر في 9 سبتمبر من كل عام بذكرى ” عيد الفلاح” الذي يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الإقطاع الى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الاصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين ، واحتفال مصر بعيد الفلاح كل عام تكريما له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين ودوره الكبير في الاقتصاد المصرى وعرفانا بفضله في توفير المستلزمات اليومية الغذائية فى مصر ، وبدأ الاحتفال به بعد ثورة 23 يوليو 1952 وصدر قوانين الإصلاح الزراعى ومنذ ذلك اليوم أصبح 9 سبتمبر عيدا للفلاح المصرى .

وبهذه المناسبه التقى “الميدان” بالمهندس موفق محمود ساري وكيل وزاره الزراعه بالبحيرة تقدم “موفق سارى” بخالص التهنئة للفلاحين والمزارعين فى كافة ربوع الدولة المصرية بتلك المناسبة، والتى تُعد تجسيدًا لإنجازاتهم وتضحياتهم في دعم الإقتصاد المصري.

مؤكدةً على إهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بالمزارعين وتبنيها لعدد من المبادرات والمشروعات القومية والتى من شأنها تسهيل مهام الفلاح ومنها تحديث منظومة الري الحقلي ، وتطبيق الزراعة التعاقدية لضمان تحقيق ربح للمزارعين وتطوير أساليب الري، وزيادة إنتاجية الفدان، وتوسيع الرقعة الزراعية.

مشيداً بجهود وإستراتيجية الدولة وخططها للنهوض بأوضاع الفلاح المصري، فى ظل الجمهورية الجديدة من خلال زيادة المساحة المنزرعة من الأراضي المصرية وتعزيز الإنتاجية الزراعية ورفع معدلات الأمن الغذائي والإستراتيجي للدولة وزيادة الصادرات المصرية من المحاصيل المختلفة والتى تساعد بدورها في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

وقال موفق سارى “للميدان ” لاندخر جهدًا فى دعم الفلاحين والمزارعين ومساندتهم من خلال توفير كافة المستلزمات الزراعية والإنتاجية ، والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم ، وتذليل العقبات أمامهم، بالإضافة إلي تقديم الندوات الإرشادية والتدريب على إستخدام طرق الزراعة الحديثة لترشيد إستخدام المياه بمايسهم في زيادة إنتاجية الفدان وتحقيق الإكتفاء الذاتي وزيادة الدخل القومي، مشيراً إلى كلا من “المشروع القومى لتطوير الريف المصرى” و “المشروع القومى لتبطين وتأهيل الترع” لضمان توفير الاحتياجات المائية والحفاظ على المياه بشكل منتظم طوال العام.

وأشار وكيل الزراعة أن البحيرة محافظة عريقة تمتلك زمام زراعى كبير يساعد على توفير الغذاء والمساهمة بقوة فى تحقيق الأمن القومى الغذائي المصرى، وأضاف أن قطاع الزراعة قد شهد تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة في ظل القيادة الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية، حيث تعد محافظة البحيرة من أكبر المحافظات الزراعية على مستوى الجمهورية بإجمالي 1.9 مليون فدان أراضي منزرعة وتضم 630 جمعية زراعية.

كما أشار إلى المبادرات التى شهد تنفيذها قطاع الزراعه مثل “كارت الفلاح، الذى إستفاد منه 477195 مستفيد
مؤكدا أن تفعيل “كارت الفلاح” حد من الحيازة الوهمية لضمان وصول الدعم لمستحقيه ولقضاء على الوسطاء ووقف التلاعب “كارت الفلاح” لخدمة المزارع المصرى بالتعامل مع رقم موحد للحيازة وربطه بالرقم القومى للحائز ، لضمان وصول دعم الدولة من مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاوى لمستحقيها.

كما يستفيد المشروع ملايين الفلاحين، ويختزل كافة المعاملات المالية والزراعية المتعلقة بهم فى قاعدة بيانات موحدة قابلة للمراقبة والتدقيق، وهو ما سيساهم فى حصر وميكنة المساحات والمحاصيل المنزرعة فى المواسم الزراعية المختلفة، وإتاحة كافة التقارير لدعم اتخاذ القرار، والتحكم والرقابة على عمليات صرف الدعم للمزارعين طبقًا لسياسات الدعم التى تقررها الدولة، والقضاء على الفساد الإدارى، والمساهمة فى التنبؤ باستهلاك المياه ونوع ومساحة المحاصيل الزراعية.

وتابع “موفق مشروع” البرايم يهدف تعزيز القدارات التسويقية لصغار المزارعين – مشروع الري الحقلي بهدف تغيير نظام الري من الري بالغمر إلى الري الحقلي بالكهرباء وتغطية المراوي المكشوفة – مشروع IFAD لتدعيم القدرات التسويقية لصغار المزارعين – منظومة GIZ لمتابعة مشروعات تطوير الري الحقلي”.

وصرح وكيل زراعة البحيرة “للميدان” عن مشروع الدلتا الجديدة مؤكداً انه أهم المشروعات الزراعية العملاقة في مصر لاستصلاح أراضي جديدة بالصحراء الغربية بالقرب من الساحل الشمالي الغربي تتراوح مساحتها الإجمالية الموزعة على عدة مشاريع ما بين 2.2 إلى 2.8 مليون فدان تمتد في نطاق 4 محافظات هي الجيزة ومطروح والبحيرة والفيوم، لتضيف 15% مساحة منزرعة جديدة لمصر تستغل لتحقيق الأمن الغذائي.

وأشار أن الدولة المصرية وضعت ضمن رؤية مصر 2030 أهداف استراتيجية
تتضمن أيضا إقامة مجتمعات زراعية جديدة ومتكاملة، تدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية، والتكيف مع التغيرات المناخية.

وأضاف أن مشروع الدلتا الجديدة المشروع يشرف عليه الهيئه الهندسيه للقوات المسلحه ، وجهاز مهندسين العسكريين ويعتبر قفزة عملاقة نحو تنفيذ استراتيجية الزراعة 2030 ، وذلك بسبب كونه مشروع تنموي متكامل.

وأكد أن المشروع يستهدف تدعيم ملف الأمن الغذائي وتخفيض فجوة الاستيراد من السلع الاستراتيجية ، إقامة مجمعات زراعية صناعية تعمل على الربط بين الزراعة والصناعة.

وقال إن مشروع الدلتا الجديدة يتكون من عدة مشروعات هي مشروع مستقبل مصر، وهو باكورة مشروع الدلتا الجديد ، مشروع جنة مصر، ومناطق تابعة لمحافظة البحيرة ووزارة الزراعة، وأراضي تم تحديد صلاحيتها بمعرفة وزارة الزراعة.

ماذا عن محصول الأرز والمساحه المنزرعه بالبحيرة

كان مكرر للبحيره ان تزرع 180 الف فدان ارز ولكن المساحه المزروعه حوالي 318 الف فدان يعنى تقريباً المساحه مضاعفه بمتوسط انتاج اربعه ونص طن الفدان تقريبا فكان هناك اهتمام من القياده السياسيه ان المحصول اصبح موجود فيجب مساعده الفلاح وتوفير المياه والاسمده.

وفى نهاية الحديث ناشد فلاحين محافظة البحيرة بالمشاركة فى الاستحقاق الدستورى القادم ” الانتخابات الرئاسية” قائلا انا بعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي مبعوث العنايه الالهيه لهذه الدوله ادعو الجميع يتفاعل الكل ينزل ويقدم دوره بمن يرغب وننظر للجانب المضيء بلاش ننظر للجانب المظلم حفظ الله مصر وقائدها واشرطتها وجيشها
وشعبها العظيم وتحيا مصر.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا