شتائم بالكلاكس في “منية النصر”  تسببت فى مجزرة، وانتهت ب١٨٠غرزة لشاب  

0
211
لم يكن يعلم محمد جميل  ٢٩ عاما، سائق التوكتوك، عندما ودع والديه كعادته اليومية قبل خروجه من منزله الذي يقتن به هو واخواته البنات، أن جسده الذي يستخدمه في جلب قوت عيشه بعمله على التوكتوك ليعود لمنزله بما يكفي حاجة أسرته اليومية التي يعولها،  أنه سوف يعود بجسد محمل بـ180غرزة جراحية، نتيجة “كلاكسات” التوكتوك.
بدأت القصة بسائق“توك توك” وشقيقه، اللذان قاما بالتعدي علي شاب في التاسعة عشر من عمره، بالأسلحة البيضاء وإصابته حتى بلغ عدد الغرز التي تلقاها إلى ١٨٠ غرزة،  انتقاما منه لتبادل
الشتائم معهم بإستخدام “كلاكس” التوك توك،
تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد طارق الشحات مأمور مركز شرطة منية النصر، بوصول محمد جميل السيد حسن سائق توك توك، من قرية ميت الخولي، به إصابات متفرقة وخطيرة، وجرى تحويله إلى مستشفى المنصورة الدولي لتلقي العلاج.
انتقل رجال مباحث المركز برئاسة الرائد أحمد عوض رئيس مباحث المركز ومعاونه عمر النجار إلى مكان الواقعة، وبسؤال المصاب اتهم كل من “نبيل ا. ح.”، ٢٩عاما سائق توك توك، وشقيقه إبراهيم ٣٢ عاما، نجار، وعدد من زملائهم بالترصد له
والإعتداء عليه.
وأكد المجني عليه، أنه أثناء عمله على “التوك توك” أطلق المتهم الأول أصوات كلاكس“شتيمة” له، فرد عليه بمثلها، وبعدها تلقى اتصالا منه يتوعده بالإنتقام، ولتهدئة الموقف اتصل بأقاربه وجرى الصلح بينهما.
وأوضح المصاب، أن عقب ذلك وبعد إنتهاء العمل، وأثناء سيره في الشارع وعلى كوبرى منية النصر بالقرب من فيلا الوزير فوجئ بشخص يضربه من الخلف بـ” شومة” فسقط على الأرض، وانقض عليه مجموعة من الأشخاص بالضرب بالأسلحة البيضاء، حتى فقد
الوعي وأفاق وهو في مستشفى منية النصر.
وذكر، أن أطباء مستشفى المنصورة الدولي، عالجوا الجروح التي وصلت إلى 180 غرزة جراحية، بعضها كان خطيرا، وتمكنت مباحث منية النصر، من إلقاء القبض على اثنين من المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات