أكد الكاتب الصحفي والناقد الفني طارق الشناوي، أنه لم يرتكب خطأ في واقعة صدامه مع الفنان مصطفى قمر، مشيرًا إلى أنه مارس عمله فقط بشكل موضوعي وسليم.. معربًا عن دهشته من الفنانين الذين يرعبهم ويزعجهم النقد على حد وصفه.
وأضاف طارق الشناوي، في تصريحات خاصة لـ«الميدان»: «ممارستي لعملي كناقد سينمائي، لم تعجب مصطفى قمر، والذي كان من الممكن أن يعبر عن رفضه لرأيي بالطريقة التي يريدها وهذا من حقه، ولكن ليس بهذا الشكل المتدني الذي يعكس ثقافته وتفكيره المفلس، والأمر الجيد في هذه المشكلة هو رد جمهوره عليه وغضبهم الشديد من تصرفاته.. مما يعني سلامة موقفي وأن كل شئ واضح أمام الجميع».
وتابع الشناوي: «سأظل أمارس مهنة النقد دون مجاملات لأحد، وسأقول رأيي كما أريد، طالما أنه في صلب العمل الفني، ولا يتعرض لحياة الفنان الشخصية، والذي لا يتفق مع هذا سيكون لديه مشكلة كبيرة، والأفضل له الاعتزال».
واختتم الشناوي حديثه بـ: «أشكر بيتي نقابة الصحفيين العريقة، على وقوفها إلى جواري كواحد من أبنائها في هذا الصدام الأخير، والشكر موصول إلى متابعيني ممن يقدرون قيمة النقد ويعرفون أنه مكمل لرسالة الفنان».
يذكر أن فيلم «أولاد حريم كريم»، قد تم طرحه بالسينمات مؤخرًا، والذي واجه نقدًا من طارق الشناوي، وبعض النقاد الآخرين، مما أثار غضب بطل العمل مصطفى قمر، والذي رد عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وبعض القنوات الفضائية، بشكل غير لائق مستخدمًا ألفاظ وإيحاءات نابية.